يبدو المشهد بعد ثلاثة أشهر من الحرب على غزة، مماثلاً في حجمه لأشد حروب المدن تدميراً في التاريخ الحديث، وتشير الأرقام إلى حقيقة مفزعة للدمار في القطاع عزة الفلسطيني، لكنها تشير أيضا إلى مهمة شديدة الصعوبة لإعادة الإعمار.
أظهرت صور أقمار اصطناعية مدى الدمار الذي تعرض له قطاع غزة بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي العنيفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث محيت أحياء بكاملها من خريطة القطاع.