أعلنت جامعة كوبنهاغن الدنماركية عن سحب استثماراتها من 3 شركات تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني.

تكشف الضغوط الكبيرة على الطلاب المتظاهرين بجامعات أمريكية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، عن نفوذ واسع مارسه مليارديرات أمريكيون يهود من عمالقة عالم "وول ستريت" للمال وخارجه، على إدارات الجامعات والطلاب لصالح إسرائيل، ويرتبط بعضهم بـ"إيباك" أو إحدى أذرعها، وهي من أقوى منظمات الضغط في أمريكا الداعمة لـ تل أبيب.

بدأت منذ عدة أسابيع اعتصامات في الجامعات الأمريكية والأوروبية تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية كانت شرارتها في جامعة كولومبيا واشتدت أكثر مع استخدام إدارة الجامعة والسلطات والشرطة القمع المفرط لفض الاعتصامات وترهيب الطلاب والمشاركين وثنيهم عن مواصلة الحراك لتتوسع بعدها تعم عشرات الجامعات داخل الولايات المتحدة وخارجها، ولا سيما في بريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا وفي بقية الجامعات

نشرت فورين بوليسي مقالاً لهوارد فرينش، أستاذ بـ جامعة كولومبي ا٬ التي فجَّرت ثورة الجامعات المتضامنة مع فلسطين٬ عندما أقام طلاب كولومبيا خياماً في باحات الجامعة مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، والأهم بالنسبة لهم سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي لغزة.

أعرب النازحون في رفح، عن شكرهم لطلبة الجامعات الأمريكية الذين يحتجون على الحرب في غزة.

منظمة " العفو الدولية " أدانت تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الولايات المتحدة في عدد من الجامعات تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا في مطالبهم الداعمة لغزة.

مؤسسات أمريكية وأعضاء في الكونغرس تتهم المحتجين في الجامعات بـ"معاداة السامية"، إلا أن طلاب يهود ابتكروا طريقة ليؤكدوا فيها دحض المزاعم، من خلال قيامهم بالعديد من الفعاليات خلال التظاهرات.