تزايدت بشكل ملحوظ صيحات التحذير من مخاطر تصاعد ديون الحكومة الأميركية التي بلغت مستويات قياسية في الأونة الأخيرة، في غيبة تامة لأية جهود للتصدي لارتفاعها في المدى المنظور.
نتيجة العجز المالي المزمن الذي تعاني منه مالية السعودية ارتفع حجم الدين العام ارتفاعاً كبيراً خلال فترة قصيرة، وأصبحت الأقساط والفوائد السنوية تلتهم قسطاً مهماً من إيرادات الدولة.
ولي العهد محمد بن سلمان يصر على إثقال كاهل السعودية بالديون والقروض المالية في وقت يواصل استثماراته الخارجية الفاشلة التي تهدر عشرات المليارات بشكل عبثي.
على الرغم من توقع فائض آخر في ميزانية السعودية في عام 2023، تتوجه السلطات فيها إلى الحصول على المزيد من القروض المالية الخارجية على مستوى السندات وسط تحذيرات اقتصادية من التداعيات لإغراق المملكة بالديون تدريجيا.