أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد ظهر الثلاثاء، نحو 20 صاروخا على جنوبي إسرائيل ردا على استشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية، ما أدى لوقوع 6 إصابات إحداهم بحالة خطيرة.

من جديد عاد الهدوء إلى قطاع غزة والجنوب اللبناني، لكن دون الإعلان عن أي هدنة رسمية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في معادلة باتت عنوانا للعلاقة بين الجانبين خلال السنوات الماضية.

مواقع التواصل الاجتماعي شهدت، الجمعة، حالة تضامن عربية وإسلامية واسعة مع الفلسطينيين ضد القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

أوساط عسكرية في جيش الاحتلال كشفت ، ما اعتبرته صورة "قاتمة" عن وضع جيش الاحتلال من الداخل، من حيث التدهور الشديد في جاهزيته، في ضوء جملة من القرارات التي اتخذتها قيادته في السنوات الأخيرة، وتسببت بهذا التراجع غير المسبوق في كفاءته التأهيلية، من حيث تراجع كفاءة الجنود، وانخفاض الحافز للخدمة العسكرية بشكل دائم.

الصحافي البريطاني جوناثان كوك قال إن آخر مرشحين لزعامة حزب المحافظين تسابقا في دعم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وجاء في مقاله الذي نشره موقع “ميدل إيست آي” في لندن أن ليز تراس، وزيرة الخارجية الحالية والمتنافسة مع وزير الخزانة السابق ريشي سوناك على زعامة حزب المحافظين زادا على بعضهما البعض حول من يدعم إسرائيل أكثر.

روسيا حمّلت الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية جولة الحرب الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من عدوان استمر ثلاثة أيام.