تضامن شعبي واسع مع غزة ضد القصف الإسرائيلي

جاء ذلك بعدما جددت طائرات الاحتلال، فجر الجمعة، غاراتها على القطاع بذريعة الرد على إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي الدولة العربية، فيما واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخ من القطاع على بلدات إسرائيلية محاذية.

وتداول نشطاء ومعلقون صورا ومقاطع فيديو لآثار القصف الإسرائيلي، وتوجهت أغلب منشوراتهم بالدعاء إلى الله أن ينصر المستضعفين في غزة وكل فلسطين.

وغابت عن أغلب التعليقات المناشدات المتكررة للدول العربية والإسلامية بالوقوف ضد العدوان، بل أشار بعضها إلى أن ما يجري في فلسطين هو نتاج النهج العربي بعد نزوع عديد الدول العربية إلى التطبيع مع دولة الاحتلال.

وفي السياق، كتب الباحث فهد الغفيلي مغردا: "خرس الجميع عن نصرة المقدسات، ووحدها غزة نطقت فأطلقت صواريخها تجاه مستوطنات الاحتلال، ليرد الاحتلال بقصف مدن غزة".

فيما عبر إعلاميون فلسطينيون وعرب عن تضامن إنساني ومهني مع ضحايا غزة، وتداولوا مقطع فيديو لرجل فلسطيني واصل طريقه إلى المسجد لأداء صلاة فجر الجمعة رغم توالي القصف، واعتبروه أيقونة للإرادة التي تدفع الفلسطينيين نحو مواصلة مقاومة أعداء الأمة.

وتزعم تقديرات استخباراتية إسرائيلية أن إطلاق الصواريخ على جبهتي غزة وجنوب لبنان، تم تنسيقهما من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.

وعزت التقديرات الإسرائيلية التصعيد إلى الأحداث في القدس والمسجد الأقصى والصراع على السيادة على المسجد الأقصى، وهو السيناريو الذي يشابه في تفاصيله عملية "حارس الأسوار" (سيف القدس) في مايو/أيار 2021.

المصدر: وكالات