كما أخفت الحكومة السعودية إعدام وجثث محمد عبد الباسط المعلم في مكان مجهول بتهمة الانتماء والتجسس لجماعة الحوثيين اليمنية.
وأدانت جماعات حقوق الإنسان عمليات الإعدام في المملكة العربية السعودية، قائلة إنهم سجناء الحرية وأنهم شيعة ولا علاقة لهم بالإرهاب، وفقًا لوزارة الداخلية السعودية.
ودعا ناشطون سعوديون المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الرياض لإنهاء الإعدامات السياسية للشيعة في المنطقة الشرقية وبعض السجناء اليمنيين.
وأعدمت السعودية 81 شخصاً في يوم واحد في 12 مارس / آذار الماضي، من بينهم 41 من شيعة القطيف. وبحسب أطراف ومسؤولين سياسيين وزعماء دينيين يمنيين، فإن سبعة من الذين أُعدموا يمنيون، بينهم اثنان من أسرى الحرب من القوات المسلحة اليمنية.
من ناحية أخرى، أدانت منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات غير الحكومية مقتل سبعة عمال مهاجرين يمنيين على معبر الرقة على يد حرس الحدود السعوديين، واصفة إياها بأنها جريمة مروعة.
وأبدت المنظمة قلقها على صحة العمال المهاجرين في مراكز الاحتجاز بالسعودية، ودعت المؤسسات الدولية والإقليمية إلى إدانة تصرفات الرياض التي تنتهك المواثيق والاتفاقيات الدولية.