وذكر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، في تغريدة عبر "تويتر" مساء الجمعة: "ناقشنا خلال اتصال هاتفي مع زعماء الولايات المتحدة ودول المنطقة الأطلسية التطورات الأخيرة المتعلقة بروسيا وأوكرانيا ودعونا إلى خفض فوري للتصعيد على خلفية التقارير المقلقة".
وشدد ميشيل على أن "الاتحاد الأوروبي متمسك بالدبلوماسية وموحد في دعم أوكرانيا"، مهددا بأن "أي عدوان عسكري لاحق ضد أوكرانيا سيكلف تداعيات وخيمة وثمنا باهظا ردا عليه".
من جانبه، أفاد الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، عبر "تويتر": "أجرينا اتصالا جيدا مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزعماء دول المنطقة الأطلسية حول الأزمة الأمنية المستمرة في أوكرانيا وحولها".
وأضاف ستولتنبيرغ: "نحن نواصل جهودنا الدبلوماسية ومتفقون على أن أي عدوان لاحق من قبل روسيا سيكلفها ثمنا باهظا".
وتدعي الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.