وأكدت شرطة مدينة الله آباد بولاية أوتار براديش، في بيان رسمي عبر تويتر، أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو لم ترتكب أي جريمة بإقامتها الصلاة، لذلك لن يشرع في مباشرة أي تحقيق ضدها.
وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفتاة المسلمة، معتبرين أن تصوير الفتاة انتهاك لخصوصيتها، خاصة أنها أدت عبادتها بعيدا عن الناس، ودون أن تسبب أذى لأي شخص.
وأشار مغردون آخرون إلى أن المشافي هي أكثر مكان تتم فيه الصلاة دون خوف، مستنكرين تقديم بلاغ ضد شخص يصلي.
وقال الكاتب والمؤلف الهندي فارون جروفر: الآن أصبح ذكر الله جريمة حتى في المستشفى، إذا تم توجيه هذه "التهم" ضد كل المصلين من جميع الأديان، فيستعين إعادة تسمية كل مستشفى في البلاد باسم "السجن المركزي".
وطالبت الصحفية الهندية ريتوبارنا تشاترجي بمعاقبة ملتقط الفيديو، ووصفته بأنه "شخص مروع"، مضيفة: "يجب إلقاء القبض على الشخص الذي صوّر مقطع فيديو خلسة لامرأة تصلي من أجل أحد أفراد أسرتها في المستشفى".
المصدر: عربي 21