جاء ذلك في رسالة وجهتها المنظمات التي من بينها منظمة أوكسفام أمريكا ومنظمة العفو الدولية ومركز المدنيين في الصراع (CIVIC)، إلى أوستن.
وذكرت أن الرسالة تعكس الضغوط المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة بسبب دعمها للحملة الإسرائيلية ضد مقاتلي حماس في قطاع غزة والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأعربت المنظمات المذكورة عن مخاوفها بشأن خطة البنتاجون لتزويد قوات الدفاع الإسرائيلية بصواريخ 155 ملم، (ذخائر مدفعية) من مخزون الأسلحة الأمريكية الخاص.
وقالت المنظمات في رسالتها إنه "في ظل الظروف الحالية، فإن منح حكومة إسرائيل حق الوصول إلى هذه الذخائر من شأنه أن يقوض حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، ومصداقية إدارة بايدن".
وتابعت"ببساطة، من الصعب تصور سيناريو يمكن فيه استخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار من عيار 155 ملم في غزة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني."
وبحسب الصحيفة فإن الرسالة تعكس القلق العام المتزايد بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الرامية للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة.
كما تعكس أيضا القلق حول دور أمريكا في دعم تلك الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تسببت في استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني حتى الآن.
وبعد شن حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول سارعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، والذي شمل قنابل ذات قطر صغير ومعدات لصنع ذخائر موجهة بدقة وذخائر أخرى.
وأفاد مسؤولون في وقت سابق، إلى أن واشنطن سوف تقدم لإسرائيل قذائف مدفعية عيار 155 ملم من مخزون احتياطي الحرب في إسرائيل، المصمم لتزويد الولايات المتحدة بالصواريخ.
وفي السابق، استخدمت إدارة بايدن هذا الاحتياطي لتجديد المخزونات الأمريكية في أوروبا، التي تتعرض لضغوط بسبب الحرب في أوكرانيا.