وأظهر مقطع الفيديو، شابةً سعودية ترتدي لباساً عصرياً بدون حجاب على الرأس -في مشهد لم يكن مألوفاً حتى وقت قريب في المملكة- وهي تخوض شجاراً مع مجموعة من الشباب السعوديين، انتهى بها مُلقاة على قارعة الطريق، بعد أن قام أحدهم بدهسها عبر سيارته، بحسب ما ذكر العديد من النشطاء.
وأثارت الحادثةُ موجةً كبيرة من الاستياء والغضب لدى نشطاء السوشيال ميديا، في السعودية.
علّقت صاحبة حساب على منصة تويتر باسم “آمال”، على مقطع الفيديو منتقدةً تعامل المجتمع السعودي غير الصحيح مع المرأة والأطفال، على حدّ تعبيرها.
وتقول في تغريدتها: إن “الجزء الأخير من الفيديو، يوضح لنا أننا لا نعرف كيفية التعامل مع النساء أو الأطفال بالضبط”.
مغرّدةٌ أخرى باسم “علا”، تفاعلت مع حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها الشابة السعودية في مدينة أبها، جنوب المملكة.
وتتساءل علا بحيرة عمّا حدث للفتاة بالضبط، خاصة وأنها كانت تتصرف بغرابة كبيرة، على حدّ تعبيرها.
وقالت: “اليوم تم دهس هذي البنت في ابها، وبصراحة فإن تصرفها غريب مافهمت وش سالفتها”.
انتقد بعض المغردين الآخرين احتفالات اليوم الوطني في السعودية، بوصفه مناسبة تتزايد فيها الفوضى وانعدام الأمن في شوارع المملكة.
يقول أحد المغردين عن ذلك: إنه “ما صار يوم وطني في السعودية، ولكن ماحدث هو يوم مرعب، وش ذنب رجال الأمن يوم يطاودون في عيال وبنات ماتربوا والمسؤولية تقع على البيت أولا وأخيرا… وين القيم والاخلاق وخوف الله !”.
الناشط السعودي “حجازي من نجد” تفاعل أيضاً مع حادثة الدهس، التي تعرّضت لها الشابة في مدينة أبها.
وغرّد عبر حسابه على منصة تويتر يقول: إنه من “المفروض يلغون الاحتفالات في الشوارع”.
فهذه الاحتفالات -على حد تعبيره- “كلها وقلة حيا ومضاربات وسكرانين متفلتين على خلق الله في الشوارع وسرقات عيني عينك .والله الواحد يخاف يطلع في الاحتفال”.
يشار إلى أن الاحتفالات بـ الذكرى 92 لتأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، قد شهدت تفاعلاً واسعاً، خاصة في صفوف الشباب الذي شاركوا فرحتهم عبر مختلف منصات السوشيال ميديا.
المصدر: وطن