ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول دفاعي بالمنطقة أن الناقلة "باسيفيك زيركون" (Pacific Zircon) ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة "إسترن باسيفك شيبينغ" (Eastern Pacific Shipping) ومقرها سنغافورة، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي وسط توترات مع إيران.
كما نقلت عن شركة بريطانية تراقب الملاحة في المنطقة أنها على علم بالحادث، وأنه يجري التحقيق بشأنه. وذكّرت بهجمات سابقة استهدفت سفنا بالمنطقة على صلة بإسرائيليين في إطار ما وصفتها بحرب خفية بين إيران وإسرائيل.
وأكدت الشركة المالكة أن هيكل الناقلة تعرض لأضرار طفيفة، وأن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين أفراد طاقمها أو تسرب للنفط.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيموثي هوكينز أن الأسطول على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولا أمنيا إسرائيليا كبيرا اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن الناقلة "باسيفيك زيركون" تابعة لشركة بحرية يملك الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر جزءا منها، وأن إيران هي المسؤولة عن الهجوم، مشيرة إلى أنه تم أمس إحباط محاولة إيرانية لتصفية رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا.
وفي السنوات الماضية تعرضت ناقلات نفط وسفن تجارية في الخليج لهجمات استخدمت فيها طائرات مسيرة وألغام بحرية.