تركيا "تاريخ من الزلازل".. منذ "كارثة القرن" عام 1999 (بالفيديو)

في تركيا تتقاطع خطوط الصدوع الجيولوجية الرئيسية، وتقع زلازل ضعيفة بشكل شبه يومي لوجودها على خط صدع زلزالي في منطقة تقاطع خطوط الفوالق الجيولوجية بين صفائح القشرة الأرضية.

والإثنين، ضرب تركيا زلزال مدمر بقوة 7.9 درجة أعاد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الزلازل منذ "كارثة القرن" عام 1999 يرصدها "الخليج الجديد".

8 فبراير/شباط 2023

زلزال بقوة 7.9 درجة يضرب جنوبي تركيا، وشعر أيضا به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا.

وأدى إلى مصرع وإصابة العشرات في تركيا وسوريا وفق حصيلة أولية، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج سكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.

وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، فيما يساهم الجيش في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.

إصابة نحو 50 شخصا بجروح وحدوث أضرار مادية محدودة؛ جراء زلزال بقوة 5.9 درجة ضرب شمال غربي تركيا، بحسب السلطات.

27 ديسمبر/كانون الأول 2020

على عمق 15.9 كيلومتر، ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة ولاية إيلازي شرقي تركيا، ولم يسفر عن ضحايا.

30 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

زلزال بقوة 7 درجات يضرب مناطق على سواحل بحر إيجه في تركيا، ما أسفر عن مصرع 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين.

وكان الزلزال قويا إلى درجة أن سكان إسطنبول وأثينا شعروا به، وتسبّب بـ"تسونامي" محدود في جزيرة ساموس ببحر إيجه وبمدّ بحري أغرق شوارع في إحدى بلدات ساحل تركيا الغربي.

وتمكنت فرق تركية من إنقاذ الطفلة "إليف" من تحت أنقاض منزلها على قيد الحياة بعد مضي 65 ساعة من وقوع الزلزال، ونشر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" فيديو لها.

24 يناير/كانون الثاني 2020

زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب منطقة ولاية إلازيغ شرقي تركيا، ما أدى إلى مصرع أكثر من 40 شخصا، وإصابة ما يزيد على ألف آخرين. وشعر سكان في دول مجاورة هي سوريا ولبنان وإيران بهزات قوية.

23 أكتوبر/تشرين الأول 2011

مصرع 600 شخص جراء زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب مدينة فان وبلدة إرجيس شرقي تركيا قرب الحدود مع إيران.

17 أغسطس/آب 1999

مصرع أكثر من 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول وحدها، وتشريد مئات آلاف السكان جراء زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب مدينة إزمير غربي البلاد. وهذا هو أسوأ زلزال شهدته تركيا خلال عقود وعُرف باسم "كارثة القرن".

المصدر: الخليج الجديد