وقال: "الآن بعد أن توصلت الصين إلى مبادرة للسلام، فإن كل شيء سوف يسير على ما يرام".
وأضاف كيسنجر: "أعتقد أنه حتى نهاية العام سنتحدث عن بداية عملية التفاوض".
كما توقع أن تقترب الأزمة الأوكرانية من نقطة تحول، دون تقديم تفاصيل.
وتغير موقف كيسنجر من الحرب الروسية في أوكرانيا، بصورة كبيرة، منذ بدء المعارك في 24 فبراير/شباط 2022.
وفي مايو/أيار 2022، اقترح تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها لروسيا للمساعدة في إنهاء الغزو، وهو ما سبب حرجا كبيرا له حيث هاجمه الكثير من المسؤولين والخبراء بواشنطن وعواصم أوروبية على رأسها كييف.
ولاحقا، حث الولايات المتحدة والغرب، على عدم السعي لهزيمة محرجة لروسيا في أوكرانيا، محذرا من أن ذلك قد ينعكس سلبا على استقرار أوروبا على المدى الطويل.
لكنه عاد في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وقال في ندوة بمجلس العلاقات الخارجية، إن "روسيا، بطريقة ما، خسرت الحرب بالفعل في أوكرانيا"، قبل أن ينتقد ما سماه شيطنة أمريكا والغرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدّها عملا غير سياسي، ودليلا على غياب السياسة.
ومنذ اندلاع المعارك، كرر كيسنجر دعوته للدول الغربية بأن تتذكر أهمية روسيا بالنسبة للقارة العجوز، وأن يضغط الغرب لإجبار كييف على قبول المفاوضات مع موسكو.
كما طرح مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق تصورا عاما قبل عقد من الزمان محذرا من الانزلاق لمواجهة غير مفيدة مع روسيا، وإمكانية تجنب أي صراع حول أوكرانيا أو فيها.
المصدر: الخليج الجديد