والثلاثاء، استشهد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم 3 من أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد و4 أطفال في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من غزة؛ ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.
وبعد حالة قلق وترقب سادت أوساط الاحتلال من الصمت المفاجئ للمقاومة على اغتيال 3 من قادة "سرايا القدس"، الجناج العسكري لحركة الجهاد، ضربت رشقة صاروخية من قطاع غزة، بعد ظهر الأربعاء، مستوطنات الاحتلال من سديروت إلى عسقلان، جنوب فلسطين المحتلة.
جاءت الرشقات الصاروخية للمقاومة تنفيذا لتهديدها الاحتلال الإسرائيلي وقادته بدفع ثمن العدوان ضد القطاع.
وأمام ذلك، تصدرت عدة وسوم تضامنية مع القطاع، قائمة الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية، من بينها: "غزة" و"غزة تحت القصف" و"المقاومة" و"المقاومة ترد"، و"الجهاد الإسلامي".
واستعرض الناشطون ما جرى من تصعيد إسرائيلي ضد القطاع، والأضرار التي وقعت جراء التصعيد.
وأدان الناشطون القصف الإسرائيلي، لافتين إلى أن ما جرى هو استمرار لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
كما اتهموا المخابرات المصرية "بالتورط في القصف، واغتيال ناشطي الجهاد"، لافتين إلى أن ما حدث "خيانة" للقضية الفلسطينية، قبل أن ينتقدوا تخاذل العرب مع القضية.
وعبر الناشطون عن فخرهم من رد المقاومة، لافتين إلى أنها أمل الأمة لتحرير فلسطين.
فيما تناقل ناشطون آخرون صورا ومقاطع فيديو لبلدات الاحتلال الإسرائيلي، عقب الإعلان عن رشقات المقاومة.
وتناقل بعض مستخدمي وسائل التواصل التضامن العربي والإسلامي الواسع مع الشهداء في غزة.
المصدر: الخليج الجديد