بيبر عبر صفحته في إنستغرام، حيث يتابعه 293 مليونا، نشر عبارة "ادعوا لأجل إسرائيل"، لكنه أرفق معها صورة من حجم الدمار الهائل في قطاع غزة جرّاء القصف الإسرائيلي.
وبعد الهجوم الواسع عليه من قبل ناشطين متضامنين مع القضية الفلسطينية، حذف جاستن بيبر الصورة، وأعاد نشر عبارة "ادعوا لأجل إسرائيل"، لكن دون الصورة السابقة.
وفي حادثة مشابهة، نشرت الممثلة الأمريكية جيمي لي كرتيس تدوينة، تضامنت فيها مع الأطفال الإسرائيليين بعد عملية "طوفان الأقصى"، لكنها وضعت صورة لأطفال من قطاع غزة مذعورين من القصف الإسرائيلي.
وكتبت لي كرتيس تعليقا على الصورة: "الرعب من السماء"، وتضامنت مع الاحتلال بوضع العلم الإسرائيلي، وذلك في صفحتها عبر "إنستغرام" المتابعة من قبل 5.5 مليون شخص.
وبعد الهجوم عليها، قامت لي كرتيس بحذف التدوينة أيضا، واستبدلت بها أخرى دعت فيها إلى حماية الأطفال أيا كانوا، مع وضع إشارة لمؤسسة تديرها تهتم بالأطفال.
وقال ناشطون إن الفضيحة التي سقط بها جاستن بيبر، ولي كرتيس، وعدم اعتذارهما عنها، تشير إلى مدى التضليل الممارس من قبل الإعلام الغربي تجاه ما يجري في فلسطين.
وتتهم دول وإعلام الغرب المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب"، فيما تتغاضى النسبة العظمى منها عن القصف الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.