وذكرت القناة 12 العبرية، الأربعاء، أن إسرائيل وتركيا ستعلنان في القريب العاجل إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، بما في ذلك إعادة السفراء.
ومن المتوقع أن تعلن تركيا وإسرائيل قريباً عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين، وذلك في بيان رسمي سيُنشر خلال الساعات القليلة المقبلة، بحسب ما أوردتهالقناة 12 العبرية.
وبحسب التقرير، فإن الإعلان سيشمل أيضا عودة السفراء إلى تل أبيب وأنقرة.
قال مكتب رئيس الوزراء لبيد، الذي زار أنقرة قبل حوالي شهرين ، إن "تجديد العلاقات مع تركيا هو رصيد مهم للاستقرار الإقليمي ، ومن الناحية الاقتصادية ، مهم جدا لمواطني إسرائيل. وسنواصل العمل وتقوية مكانة اسرائيل الدولية في العالم ".
جاء هذا الإعلان بعد أن محادثة دارت الليلة الماضية بين المدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشفز، مع نائب وزير الخارجية التركي السادات أونال.
واتفق الجانبان على إعادة العلاقات بين إسرائيل وتركيا إلى مستوى دبلوماسي كامل، التمثيل بشأن عودة السفراء والقناصل العامين لكلا البلدين، بحسب القناة العبرية.
تم اختبار توطيد العلاقات بين الدول في عملية "الفجر" ، لكن أردوغان التزم الصمت ولم يهاجم إسرائيل كما فعل في السابق.
وأشار في الأيام الأخيرة إلى رفع مستوى العلاقات مع إسرائيل، وقال: "إن تجديد العلاقات سيسمح لنا بمساعدة الفلسطينيين".
وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير بعد أسطول مرمرة الذي تسبب في خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى الحد الأدنى.
والعام الماضي، دخل الرئيس يتسحاق هرتسوغ في تسوية ملف اعتقال الزوجين أوكنين في البلاد للاشتباه في قيامهما بالتجسس.
ولاحقا أطلقت السلطات التركية سراح الزوجين عقب اتصالات على أعلى مستوى سياسي في البلدين.
وبعد 4 أشهر من إطلاق سراح الزوجين، قام الرئيس هرتسوغ بزيارة رسمية إلى تركيا، حيث تم استقباله في احتفال رسمي.
وقال هرتسوغ: "إن العلاقات بين بلدينا مرت بفترة جفاف معينة في السنوات الأخيرة، وأعتقد أن العلاقات بين البلدين ستختبر من خلال أفعال تعكس روح الاحترام المتبادل".
وحينها، أعرب أردوغان عن أمله في تحسين العلاقات بين البلدين، قائلا: "أعتقد أن هذه الزيارة التاريخية ستكون نقطة تحول في العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وهدفنا المشترك هو تنشيط وإحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة مع احترام الحساسيات المستقبلية".
المصدر: عربي 21