ومع ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة من أنها "قلقة للغاية" من أن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات، سيؤدي مرة أخرى إلى جعل البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل "مدفوعة إلى نهاية قائمة الانتظار".
قال خبراء منظمة الصحة العالمية في مجلة "بي أم جي" (BMJ) الطبية، إن مزيج شركة الأدوية الأمريكية العملاقة فايزر من (nirmatrelvir + ritonavir) كان "الخيار الأفضل" للعلاج للأشخاص غير الملقحين أو المسنين، أو الذين يعانون من نقص المناعة.
بالنسبة للمرضى أنفسهم، قدمت الصحة العالمية أيضًا "توصية مشروطة (ضعيفة) لعقار "رمسيفير" (Remdesivir) المضاد للفيروسات، الذي قدمته شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "جيليد" (Gilead) - والتي لم تنصح بها سابقا.
فايزر تقول إن الجرعة المعززة تزيد حماية الأطفال بين 5 و11 عاما من سلالة أوميكرون
دراسة: جرعة رابعة من لقاح فايزر/ بيونتيك توفر حماية لكبار السن لكنها تتراجع سريعاً
فايزر ستؤمن علاجها ضد كوفيد للدول النامية
وأوصت باكسلوفيد أكثر من ريمسيفير، وكذلك أكثر من حبوب مولنوبيرافير من ميرك والأجسام المضادة. وقال الخبراء: "إن العلاج الفموي لشركة فايزر يجنب دخول المستشفى أكثر من "البدائل المتاحة، مع مخاطر أقل فيما يتعلق بالأضرار من مولنوبيرافير، كما أنه أسهل في الاستخدام من ريمديزيفير الوريدي والأجسام المضادة".
واستندت التوصية الجديدة إلى نتائج تجربتين شملت ما يقرب من 3100 مريض، والتي أظهرت أن باكسلوفيد قلل من خطر دخول المستشفى بنسبة 85%. كما أن التجارب "لم تبين أي فرق مهم في معدل الوفيات"
تنطبق التوصية على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولكن لا تنطبق على النساء الحوامل أو المرضعات. كما أنه لا ينطبق على المرضى الذين يعانون من مخاطر منخفضة من مضاعفات المرض، لأن الفائدة ستكون ضئيلة. كذلك رفض خبراء في المنظمة إبداء الرأي للمرضى المصابين بأشكال حادة من المرض، بسبب نقص البيانات.
المصدر: يورونيوز