10 آلاف شهيد ومفقود في غزة.. الاحتلال يواصل جرائمه بالقطاع ويقصف حافلة مدنيين ومراكز لإيواء النازحين

حيث قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، في تصريحات إعلامية: "مقبلون على كارثة كبيرة إذا لم يتم إدخال الوقود بشكل فوري، هناك 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان المتواصل منذ 23 يوماً".

كما أضاف: "بعض أفراد طواقمنا استشهدوا أثناء تلبيتهم نداء الواجب وتوجههم لأماكن القصف، وهناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم".

فيما أشار إلى أن المواطنين يبلغون جهاز الدفاع المدني بوجود أصوات تحت الأنقاض حتى الآن، وقال: "طواقمنا تتعامل في الدقيقة الواحدة مع نحو 20 استهدافاً، والاحتلال الإسرائيلي يستهدف مراكز الإيواء، ما يفاقم أزمة النزوح".

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الأحد، مقتل وإصابة فلسطينيين في قصف استهدف حافلة ركاب جنوبي مدينة غزة. وقالت في بيان إن "طائرات الاحتلال استهدفت حافلة تقل مواطنين في شارع 10 جنوبي مدينة غزة". وذكر البيان أن هناك "عدداً من الشهداء والمصابين" في القصف الإسرائيلي، دون تحديد عدد معين.

بينما أكدت وزارة التربية الفلسطينية استشهاد 2000 طالب بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وسجلت أكثر من 70 شهيداً من الفريق التعليمي. وأوضحت الوزارة أن 200 مدرسة تضررت بسبب العدوان المستمر منذ 23 يوماً.

إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه بدأ تدريجياً بتوسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة، مشيراً إلى ما تتضمنه من مخاطر على قواته.

المتحدث باسم قوات الاحتلال، دانيال هاغاري، قال في مؤتمر صحفي: "خلال الليل قمنا بتوسيع دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، وستنضم إلى القوات المقاتلة بالفعل".

أضاف: "القتال البري في شمال قطاع غزة مستمر، نحن نتقدم في مراحل الحرب وفقاً للخطة، نقوم تدريجياً بتوسيع النشاط البري ونطاق قواتنا في قطاع غزة".

لكنه استدرك بأن "النشاط البري معقد، ويتضمن مخاطر أيضاً على قواتنا". وتابع: "سنفعل كل ما في وسعنا من الجو والبحر والبر، من أجل ضمان أمن قواتنا وتحقيق أهداف الحرب".

كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان، صباح الأحد، إصابة ضابط بجروح خطيرة، وجندي بإصابة متوسطة، في حادثين منفصلين في شمالي قطاع غزة خلال ساعات الليل. وأعلن هاغاري ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 311، والرهائن الإسرائيليين في غزة إلى 230.