وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، مساء الاثنين: إن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة، نجم عنها 252 شهيدا، فيما ارتفع عدد المجازر ضد العائلات إلى 1050 عائلة جزء كبير منها أبيد بالكامل.
ولفت القدرة إلى أن عدد الشهداء جراء العدوان الذي دخله شهره الثاني، ارتفع إلى 10022 شهيدا، منهم 5104 أطفال، و2641 سيدة، إضافة إلى 25408 جرحى.
كما أكد استشهاد 192 كادرا صحيا واستهداف 116 مؤسسة وإخراج 16 مستشفى عن العمل.
ووفق هذه المعطيات، فإن شهيدا فلسطينيا يرتقي كل 4 دقائق بقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي كل ساعة، يقتل القصف الإسرائيلي 6 أطفال و4 نساء من المواطنين في غزة.
وعلق المتحدث باسم وزارة الصحة، على ذلك بالقول إن الاحتلال يشن حربا مسعورة على القطاع، ما تمثل إبادة جماعية للفلسطينيين في القطاع.
وأشار إلى أن الساعات الماضية تركز العدوان بوضوح وشكل سافر على مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي التخصصي والعيون والصحة النفسية.
وقال إن "الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة".
كما أشار إلى استشهاد 4 نازحين وإصابة 70 من النازحين والمرضى في مركز الأورام بمستشفى النصر، في حين ارتفع عدد الشهداء بقصف عدة مستشفيات إلى 8 شهداء وأكثر من 100 مصاب.
وأكد أن الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية، منبها إلى أن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت.
وقال إن "المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني".
وطالب جميع الأطراف العمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات، مشيرا إلى أن الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان.
وأضاف أن الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره.
ودخلت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة شهرها الثاني، وسط قصف غير مسبوق، سقط جراءه آلاف الشهداء والجرحى وأدى لدمار واسع.