خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة استنكروا، الإعدام "الوشيك" لثلاثة أفراد من قبيلة سعودية، على خلفية معارضتهم لمشروع مدينة نيوم الضخمة، التي تريد الرياض إقامتها على البحر الأحمر.
منظمة "القسط" الحقوقية السعودية (مستقلة) قالت، إن 3 سعوديين باتوا معرضين لخطر الإعدام الوشيك بعد أن أيدت محكمة الاستئناف أحكاما بالإعدام بحقهم، بعد اعتقالهم بسبب رفضهم عمليات الإخلاء القسري لسكان مناطق في المملكة من أجل إقامة مشروع "نيوم".
عُرف بدعمه للقضايا العربية والإسلامية وخاض تحركات عديدة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة إسرائيل، واعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر/أيلول 2017 على خلفية اتهامه بالتعاطف مع قطر ومناصرة جماعة الإخوان المسلمين.
35 منظمة حقوقية غير حكومية حذرت من أن عشرات السجناء معرضين لخطر الإعدام الوشيك في السعودية، داعية جهات أممية إلى إدانة إعدامات المخدرات في المملكة والسعي لوقفها.
كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن السلطات السعودية نفذت في 31 أكتوبر المنصرم، الحكم رقم 1000 في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي بدأ في يناير 2015.
قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ان السعودية أعدمت 120 شخصًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، وهو ما يقرب من ضعف عدد الذين تم إعدامهم في العام الماضي بأكمله على الرغم من وعود الرياض بتخفيض عقوبة الإعدام.