تنصلت شركة إماراتية مقرها دبي وتعمل في غزة من دماء عمال إغاثة متعاقدون معها بعد أن قتلهم الجيش الإسرائيلي بدم بارد في غارة جوية في خضم حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 11 شهرا.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دور رئيسي لدولة الإمارات بالهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح أقصى جنوب قطاع غزة وهي المدينة التي تمثل أخر ملاذ لأكثر من مليون فلسطيني.
منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، اتخذت الإمارات موقفا مغايرا لباقي الدول الخليجية والعربية بإدانتها "هجوم" حركة المقاومة الإسلامية حماس على "المدنيين الإسرائيليين".
يقف وراء موقف دولة الإمارات في التحالف مع إسرائيل والعداء للمقاومة الفلسطينية عدة دوافع تنطلق من أطماع النظام الحاكم في أبوظبي في كسب النفوذ الإقليمي وتعزيز الثورات المضادة عربيا.
أفادت مصادر محلية في موريتانيا، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن بعض المسؤولين الأمنيين من بينهم مستشار رئيس الجهاز الأمني مختار فوليد، التقوا مع ضباط مخابرات في الكيان وأجروا محادثات سرية.
كشف موقع فرنسي استخباري أن السلطات الإماراتية سمحت لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” بنشر ضباطه في مطار دبي بزعم تأمين الزوار الإسرائيليين إلى الإمارات.