75 عاماً مرت على قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد حظيت باعتراف معظم دول العالم، وتحولت إلى قوة عسكرية واقتصادية كبيرة، لكنها في الوقت ذاته أحيت هذه الذكرى وهي تعاني من جملة تحديات داخلية وتهديدات خارجية، وضعت علامات استفهام عديدة حول ما ينتظرها في عامها القادم، ومدى إمكانية أن تتم عامها المئة، وفقاً لما طرحه العديد من المحافل السياسية والأمنية والاستراتيجية الإسرائيلية.

وثائق أمريكية مسربة كشفت، عن تهرب دول من المفترض أنها حليفة للولايات المتحدة، من التورط في المواجهة الأمريكية مع الصين وروسيا.

في كثير من الأحيان، تزداد الشهية لعملة احتياطية بديلة للدولار -وتنتعش في الأسواق تنبؤات بالزوال الوشيك للدولار الأمريكي. لما يقرب من ثلاثة أرباع القرن، سيطر الدولار على نطاق عالمي على التجارة والتمويل والمحافظ الاحتياطية للبنوك المركزية.

السعودية تستعين بتقنية صينية متقدمة لمراقبة سكان مدينة نيوم الذكية المستقبلية، مما يثير مخاوف من انتهاك الخصوصة بما "يتماشى مع الغزائز الاستبدادية لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".

موقع " ديفنس إنفو " الأمريكي نشر تحليلا مطولا للباحث والضابط الأمريكي المتقاعد، جيمس دورسو، تناول فيه تداعيات ما وصفها بعملية الترتيب الذاتي التي تجريها دول منطقة الشرق الأوسط والمصالحات الإقليمية والوساطات الخارجية المتتالية الناجحة على علاقتها مع واشنطن وإسرائيل.

بينما تقوم الولايات المتحدة بتحويل مصالحها الاستراتيجية ومواردها الدفاعية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة التهديدات الصينية المتزايدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بتايوان، تعمل الصين على زيادة نفوذها السياسي ووجودها في الشرق الأوسط.

سلّط الباحث الإيراني عباس أصلاني الضوء على المكاسب المتعددة التي ربما تجنيها الصين من وراء انضمام السعودية إلى منظمة "شنغهاي" للتعاون "كشريك حوار".

"سيطلق الاتفاق مناقشات حول بناء إطار أمني إقليمي جديد تحت إشراف الصين".. هكذا وصف هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في بيروت تأثير تغير ديناميات القوة والنفوذ بالشرق الأوسط بعد إعلان الاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية برعاية صينية.

مع اقتراب الإعلان عن اتفاق جديد لهدنة طويلة الأمد في اليمن، وتشمل بنودا موسعة تهدف للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، تتزايد التساؤلات حول دور الصين المؤثر في المنطقة والتي ربما قد يساعد الرياض على الخروج من مأزق اليمن.

المصافحة التي حدثت بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين، قبل أيام قليلة تمثل، رمزا لدفن تريليونات الدولارات التي تم إنفاقها على تقسيم غرب آسيا وحكمها لأكثر من أربعة عقود.