يخشى بعض المراقبين من أن يجر بنيامين نتنياهو المنطقة إلى حرب كبرى هرباً من أزمات إسرائيل الداخلية، التي تهدد بانهيار الائتلاف الحاكم، وهو ما قد يعني أن رئيس الوزراء سيجد نفسه خلف القضبان.

شارك وزراء ونواب متطرفون في الكنيست الإسرائيلي، مسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين شمالي الضفة الغربية؛ دعماً للاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في وقت شهدت فيه الضفة تصعيداً من قوات الاحتلال قتلت خلاله فلسطينياً خلال اقتحامها لمخيم بالمنطقة.

حالة من التوتر سادت في المستوطنات الإسرائيلية، عقب عملية نفذها فلسطينيون في غور الأردن قتل فيها إسرائيليتان وأصيب آخرون، حيث أغلق عشرات المستوطنين الإسرائيليين، مدخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة ومنعوا الفلسطينيين من المرور، وهاجم آخرون عائلات فلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية، ورشقوا المنازل بالحجارة وأضرموا النار في ممتلكاتهم بالضفة الغربية، فيما أغلق جيش الاحتلال

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتمد قرارين حول حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعدم شرعية المستوطنات، وذلك خلال اجتماع المجلس الأممي، الإثنين 3 أبريل/نيسان 2023، في دورته العادية الـ52 في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء.