سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على التوتر الكامن في العلاقة بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد، واصفة التفاصيل الكاملة لكواليس 6 أشهر من التوتر بين صديقين في الظاهر يتنافسان إلى حد العداء في الباطن.

تتصرف كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بشكل أكثر عدوانية تجاه بعضهما البعض في الملفات الإقليمية، وحولتا اليمن إلى خط المواجهة الأول والأكثر نشاطا بينهما بحسب دراسة بحثية.

المحلل الإسرائيلي، تسيفي برئيل سلّط الضوء على غياب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، عن القمة العربية الأخيرة في جدة، واصفا إياه بأنه مؤشر على "التوترات مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان".

مصادر استخباراتية أفادت بأن "زوما أبوظبي" هو المطعم المفضل لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، في عقد الصفقات وإدارة المحادثات السرية، مشيرا إلى أن شيوخ البلد الخليجي يتجمعون فيه للقاء مسؤولي الاستخبارات والضيوف الأجانب.

سجلت فاتورة لرحلة صيد سفاري خاصة للرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في جنوب أفريقيا أرقاما صادمة في وقت بلغ عدد مرافقيه وأفراد حاشيته خلال الرحلة أكثر من 500 شخصا.

بقدر ما تتضرر هذه العلاقات، لا يمكن لنتنياهو البدء في بيع تذاكر إلى البيت الأبيض لمسؤولين من دول مختلفة .

مصادر استخباراتية أفادت بأن عديد المسؤولين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يكافحون لرأب الصدع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، على خلفية التنافس السياسي والاقتصادي بين البلدين.

في 14 مايو/أيار الجاري، تحل الذكرى السنوية الأولى لتعيين الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات، وهو القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للاتحاد في اليوم التالي لتوليه منصب حاكم أبوظبي، بعد وفاة أخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

دراسة دولية قالت إن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ينظر إلى ملف التطبيع والتحالف مع إسرائيل على أنه خيار استراتيجي ووسيلة تمكنه من تعزيز سلطاته وحكمه الاستبدادي.

الباحث بمعهد أبحاث السياسة الخارجية في واشنطن، جوشوا كراسنا سلط، الضوء على ما اعتبرها تغيرات كبيرة في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التغير نابع من خيبة الأمل إزاء ردود الفعل الأمريكية على هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة على أبو ظبي في فبراير/شباط 2022.