حصار مُدمر.. جوع قاسٍ.. وصدى أنين الأطفال يخترق الصمت. هذا المشهد المؤلم لم يكن في العصر الحديث، بل وقع قبل ما يقرب من 1437 عاماً هجرياً، في السنة السابعة من الهجرة؛ حيث تحالف المشركون ضد بني هاشم وبني عبد المطلب بعهدٍ جائر يقضي بألا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، حتى يُسلموا إليهم رسول الله ليقتلوه.

فضحت دراسة تحليلية طمس السلطات السعودية تاريخ البلاد وإخفاء معالم التنوع الثقافي فيها في محاولة لفرض واقع جديد مناقض للإرث التاريخي للمملكة.

شدّ الحجيج رحالهم إلى البيتِ العتيق من كلّ فجٍّ عميق، وشدّ المسلمون رحال أرواحهم معهم يتابعون تفاصيل الرحلة عبر الشّاشات وأفئدتهم تهوي إلى الحرم والمطاف والمسعى والموقف في عرفات وكلّ تفاصيل المناسك، وإلى المدينة على ساكنها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم.

تسببت السيول في توقف حياة أهالي قرى الطائف وقرضبيل وثمران والمتنة بمنطقة مكة المكرمة لانقطاع الطرق.

سخر ناشطون على تويتر، من تصريح مسؤول سعودي بأن ولي العهد محمد بن سلمان، استدعاه بسبب تعطل "ثلاث لمبات" على طريق المطار، وواجهوا النظام السعودي بكم هائل من الأزمات التي تشهدها المملكة.

السلطات السعودية أعلنت مقتل شخصين اثنين بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الغربي للمملكة، إضافة لتعليق الدراسة والرحلات الجوية بجدة، وإغلاق عدد من الطرق والأنفاق في مكة المكرمة.

قال حساب "مجتهد" على تويتر إن هنالك تذمرا داخل العائلة السعودية المالكة؛ بسبب الزيارة الأخيرة للصحفي الإسرائيلي إلى مكة المكرمة، ما دفع الأمير خالد بن فيصل إلى التعبير عن غضبه، رغم أنه لا يعارض توجهات ولي العهد، محمد بن سلمان.