السعودية التي قيل طويلا أنها ترتجي من تقرّبها من الخندق الأميركي- الإسرائيلي التظلل بحمايةٍ لعرشها، بدت في أعقاب طوفان الأقصى حلقة ضمن سلسلة المعسكرات الأميركية التي زرعها الغرب بقيادة أميركا في منطقتنا لـ”شحذ الهمم” في الدفاع عن إسرائيل نفسها.

المنطقة أكثر استقرارا باستبعاد الكيان الصهيوني وقد تكون مصالح أمريكا أكثر تحققا، لكنها تصر على حمايته، ووجوده: "لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها"!!

حماس لم تكن (أبدا) عدوا لأي بلد عربي ولو اختلفت مع سياساته أو قيادته بل ترحب بالتواصل مع كل الأنظمة العربية، وبأي دعم أيا كان نوعه وقدره..

لم يسقط الغرب أخلاقيا في حرب غزة فقط، بل أصبحت مشاريعه مهددة كنتاج لدعمه هذه الحرب القذرة.

نشطاء بمواقع التواصل تداولوا قائمة أطلقوا عليها اسم “قائمة العار المتصهينة” وتضم أسماء للمتصهينين العرب من كتاب ونشطاء وساسة الذين يحاربون مع العدو إعلامياً ويتطاولون على المقاومة الفلسطينية ويشيطنونها لحساب إسرائيل.

لم تعد التورط الامريكي في جريمة ابادة الفلسطينيين محل جدل في العالم الاسلامي والعربي؛ فضل عن كونها محل نقاش في أ وروب ا والعالم اجمع .

في تعليقه على مكالمتين هاتفيتين أجراهما وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال مستشار الامن القومي الامريكي جيك سوليفان إنه " لا يتوقع أي إعلانات أو اختراقات وشيكة في الفترة المقبلة " بشأن التطبيع بين السعودية والكيان ال صهيون ي .

وسط غضب شعبي عارم في البحرين، زار وزير خارجية الكيان الصهيوني إيلي كوهين المنامة؛ لفتح سفارة الكيان يوم الأحد 3 أيلول / سبتمبر الجاري، وهي الزيارة الرسمية الأولى له إلى دولة خليجية .

انشغلت الولايات المتحدة بإعداد مشاريع ومقترحات لإطلاق قطار التطبيع واضافة المزيد من العربات لقاطرته الضعيفة فيما يمكن وصفة بعملية واضحة ل أسرلة ا لسياسة الامريكية في المنطقة العربية .

ظهر رئيس الوزراء " الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو الثلاثاء 29 آب / أغسطس في حديث مصوّر مقتضب، نشره حساب رئاسة الوزراء الرسميّ على موقع " إكس " مدلياً بتصريح قال فيه :