وثائق سرية: محمد بن سلمان يدفع 1.1مليون دولار سنويًا لمدراء تنفيذيين أجانب في نيوم
كشفت وثائق سرية خاصة بمشروع مدينة نيوم الصحراوي أن السعودية تدفع رواتب تصل إلى 1.1 مليون دولار سنويًا للمدراء التنفيذيين الأجانب فيها.
Table of Contents (Show / Hide)
![وثائق سرية: محمد بن سلمان يدفع 1.1مليون دولار سنويًا لمدراء تنفيذيين أجانب في نيوم](https://cdn.gtn24.com/files/arabic/posts/2022-10/bin-730x438-1.webp)
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن نظام ابن سلمان يدفع هذه الراتب الفلكية إلى المدراء التنفيذيين الأجانب دون ضرائب.
كما كشفت مجلة “بلومبرج” الأمريكية عن تفاصيل صادمة تتعلق برواتب مستشاري مدينة نيوم الساحلية -الكازينو الصحراوي- لولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وقالت المجلة إن مستشاري المدينة يتلقون مرتبات عالية جدا قد تصل إلى حد 900 ألف دولار سنويًا.
وأشارت إلى أنه عدا عن الرواتب الفلكية فإنهم يتمتعون بامتيازات وخدمات عالية المستوى في “نيوم”.
ونبهت إلى أن هؤلاء هم المستفيد الأكبر، إذ أنه لم يتم سوى تنفيذ القليل منذ الإعلان عنها عام 2017.
وقالت المجلة إن جهود مستشاري نيوم قلما ينتج عنها شيء ملموس.
وبينت أن عملهم فيها تحول إلى فرصة توظيف مضمونة مقابل تقديم تصورات لن ترى النور غالبًا.
راتب مستشار نيوم
ولفتت إلى أن الكثير من المستشارين يذهب إلى “نيوم” بنية جني أكبر كم من الأرباح قبل أن يأخذ كفايته ويرحل.
وانتقدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنفاق السعودية 500 مليار دولار على خطة بناء مدينة نيوم الصحراوية من الصفر، بدلاً من الاستثمار في المدن السعودية الحالية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن هذه الخطة تعكس مشاكل المملكة القديمة قدر ما تعكس طريقة تفكير ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكرت أن بناء نيوم يتطلب أموالًا لا تملكها السعودية، خصوصاً بعد أن عانت من عجز في الميزانية خلال السنوات الماضية.
وبينت الصحيفة أن الحكومة اعتمدت على الأموال المقترضة من الخارج لتمويل المراحل الأولى من نيوم.
وأوضحت أنه يكشف اعتماد نيوم على مستشارين أجانب عن تحدٍ عميق آخر.
وكشفت عن افتقار المملكة تاريخيًا للخبرة في التخطيط والهندسة والإدارة، ووثائق التخطيط لنيوم غارقة بعمق في الخيال.
كما كشفت تقارير دولية حقائق خطيرة حول بيئة العمل السيئة بمشروع نيوم كازينو ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تكشف قمع رئيسها التنفيذي نظمي النصر.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إن عشرات المدراء التنفيذيين الأجانب يفرون من المشروع نتيجة معاملة النصر السيئة وتهديداته المستمرة لهم.
وذكرت أن “هجرة جماعية للموظفين الأجانب من نيوم، ويقول موظفون حاليون وسابقون؛ أن رجل ابن سلمان لقيادة نيوم غالباً ما يوبخ ويخيف موظفيه”.
وبينت أنه وتحت قيادة النصر، فقدت نيوم العشرات من المدراء التنفيذيين الوافدين.
الخبرة الأجنبية تهرب من نيوم
وأشارت الصحيفة إلى أن “استقال العديد منهم أو طُردوا من العمل، بعد أن كانوا يعملون في شركات كبيرة مثل والت ديزني وسيمنز وماريوت إنترناشيونال”.
وقال المدراء التنفيذيون السابقون إن إدارة نيوم تقلل من شأن المغتربين، وتطالبهم بمطالب غير واقعية وتغض الطرف عن التمييز داخل ثقافة الإدارة.
وبحسب الصحيفة، يواجه مشروع نيوم مشكلة زيادة دوران الموظفين، ما أدى أبطئ المشروع.
وذكرت أنه ولذلك “فإن فقط عملية وضع حجر الأساس استغرقت خمس سنوات، بعد العديد من التغيير في الخطط الرئيسية”.
وكشفت وسائل إعلام عن هروب نحو 1.05 مليون عامل أجنبي من سوق العمل في المملكة العربية السعودية، على خلفية تطبيق رسوم الوافدين التي بدأت عام 2018.
وقال تقرير حكومي إن الرقم يمثل 10.12٪ من إجمالي القوى العاملة الأجنبية في السوق بفترة 45 شهرًا.
المصدر: سعودي ليكس