وعبر تغريدة، اعتبر "ليبرمان" أنه "من غير المقبول أن تقاضي قناة الجزيرة إسرائيل وتعظنا بالأخلاق".
وتابع: "ليس من المنطقي أن يكون لهذه القناة الحق في البث في إسرائيل. أتوقع أن يقوم المكتب الصحفي الحكومي بسحب أوراق اعتماد صحفيي الجزيرة الموجودين في الأراضي الإسرائيلية".
بينما دعا زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد "إيتمار بن غفير" إلى طرد صحفيي "الجزيرة" من إسرائيل.
وقال "بن غفير" في تغريدة، إن "الجزيرة هي شبكة دعاية معادية للسامية وكاذبة تعمل ضد إسرائيل في العالم. يجب طردهم من البلاد اليوم ووقف حملة الكذب المعادية لإسرائيل من داخل إسرائيل".
والثلاثاء، أعلنت "الجزيرة" رفع قضية بشأن مقتل "شيرين" إلى المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي بهولندا.
وذكرت الشبكة، في بيان، أنها "تبرز في الملف المرفوع إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الأدلة الجديدة المقتبسة من تصريحات الشهود ولقطات الفيديو تظهر بوضوح أن شيرين وزملاءها تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وردا على خطوة "الجزيرة"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته "يائير لابيد"، في تغريدة: "لن يحقق أحد مع جنود الجيش الإسرائيلي ولن يعظنا أحد بأخلاق القتال، وبالتأكيد ليس الجزيرة".
وفي 11 مايو/ أيار 2022، قُتلت "شيرين" خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وخلصت تحقيقات مؤسسات إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أنها أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق أجراه وكشف عن "احتمال كبير أن تكون أبو عاقلة أصيبت بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تبادل لإطلاق النار مع من تم تحديدهم على أنهم مسلحون فلسطينيون".
لكن التحقيق اعتبر في الوقت نفسه أنه "لا يزال من غير الممكن تحديد من قتل أبو عاقلة بشكل قاطع، مع وجود فرضية أخرى أقل احتمالا وهي أنها أصيبت بنيران فلسطينية".
وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أخطرت وزارة العدل الأمريكية نظيرتها الإسرائيلية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" قرر فتح تحقيق في مقتل "شيرين".
المصدر: الأناضول