وهدفت الحملة إلى تكثيف الاعتكاف والرباط بالمسجد الأقصى، في ظل تزايد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما مع تنفيذ المستوطنين اقتحامات واسعة في ما يسمى "عيد الفصح العبري" الذي انتهى أمس الأربعاء.
ويقيم المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك موائد الإفطار يوميا في باحات المسجد رغم عراقيل قوات الاحتلال.
وتداول رواد منصات التواصل فيديوهات لمرابطين ومرابطات وأمهات شهداء وأسرى محررين يدعون إلى ضرورة الاستجابة للحملة وتكثيف التواجد بالمسجد خلال الشهر الفضيل.
وفي قطاع غزة نظم إعلاميون ونشطاء بمدينة غزة مساء الثلاثاء، حملة ومهرجانًا إعلاميًا بعنوان "سنفطر في القدس" تلبية للدعوات التي أطلقها المرابطون المقدسيون للإفطار في ساحات المسجد الأقصى.
كما لقيت الحملة استجابة واسعة من عدة بلدان عربية وإسلامية حول العالم.
وفي العاصمة الأفغانية كابول تداول ناشطون فيديوهات لتعليق يافطات إسناداً لدعوات التحشيد والمرابطة في المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد.
كما رسم ناشطون في باكستان لوحة فنية على شاطئ البحر بعنوان الحملة دعما لمدينة القدس.
ورسمت جدارية في العاصمة الإيرانية طهران تحاكي موائد الإفطار في المسجد الأقصى دعما لمدينة القدس.
وفي العاصمة السورية دمشق نظمت فعالية دعماً للقدس ورفضاً للعدوان الإسرائيلي عليها.
كما أعرب ناشطون عن دعمهم للحملة في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى
ومنذ مطلع شهر رمضان تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تقييدات وتضييقات مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى.
وتمنع أهالي قطاع غزة من الصلاة فيه، فيما يواصل أهل الداخل المحتل (أراضي الـ48) والقدس المحتلة، الرباط في المسجد على مدار العام؛ لحمايته أمام المخاطر المحدقة به من المحتل ومستوطنيه.
المصدر: الخليج الجديد